منتديــــــــــات المعرفـــــــــة

الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية 1_1310
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل إن لم تكن عضوا وترغب في الانضمام إلى اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية 1_1310
ادارة المنتدي الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية 1_1310


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديــــــــــات المعرفـــــــــة

الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية 1_1310
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضوا معنا
او التسجيل إن لم تكن عضوا وترغب في الانضمام إلى اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية 1_1310
ادارة المنتدي الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية 1_1310

منتديــــــــــات المعرفـــــــــة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



اختصر روابطك ... وكن من الرابحين



4 مشترك

    الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية

    hanane
    hanane



    الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية Coolte11
    الجنس : انثى
    عدد المساهمات : 300
    تاريخ التسجيل : 03/01/2010
    العمل العمل : طـــالــــبـــة

    الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية Empty الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية

    مُساهمة من طرف hanane الثلاثاء 5 يناير - 15:47:39

    كانت الدعوة الإسلامية في بداية أمرها تنتهج السرية في تبليغ رسالتها، لظروف استدعت تلك الحال، واستمر الأمر على ذلك ثلاث سنين، ثم كان لابد لهذه الدعوة من أن تعلن أمرها وتمضي في طريقها الذي جاءت من أجله، مهما لاقت من الصعاب والعنت والصد والمواجهة.

    فقد أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم -وقد بعثه رسولاً للناس أجمعين- أن يصدع بالحق، ولايخشى في الله لومة لائم فقال: { فَاصدع بِما تؤمر وأعرض عن المشركين } (الحجر:94) وأخبره أن يبدأ الجهر بدعوة أهله وعشيرته الأقربين، فقال مخاطباً له { وأنذر عشِيرَتَك الأقربين } (الشعراء:214) فدعا بني هاشم ومن معهم من بني المطلب، قال ابن عباس رضي الله عنهما: لما نزل قوله تعالى: { وأنذر عشيرتك الأقربين } صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا فجعل ينادي:

    ( يا بني فهر يا بني عديٍّ - لبطون قريش - حتى اجتمعوا فجعل الذي لم يستطع أن يخرج يرسل رسولاً لينظر ما هو الخبر ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لو أخبرتكم أن خيلاً بالوادي تريد أن تغير عليكم أكنتم مصِّدقي؟ قالوا ما جربنَّا عليك كذباً، قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد، فقال له أبو لهب: تباً لك إلهذا جمعتنا ) متفق عليه .

    فكانت هذه الصيحة العالية بلاغاً مبيناً، وإنذاراً صريحاً بالهدف الذي جاء من أجله، والغاية التي يحيا ويموت لها، وقد بيَّن صلى الله عليه وسلم ووضََّح لأقرب الناس إليه أن التصديق بهذه الرسالة هو الرابط الوحيد بينه وبينهم، وأن عصبية القرابة التي ألِفوها ودافعوا عنها واستماتوا في سبيلها، لاقيمة لها في ميزان الحق، وأن الحق أحق أن يتبع، فها هو يقف مخاطباً قرابته -كما ثبت في الحديث المتفق عليه بقوله: ( يا عباس بن عبد المطلب يا عم رسول الله لا أغني عنك من الله شيئاً ، يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئاً، يا فاطمة بنت رسول الله سليني ما شئت من مالي، لا أغني عنك من الله شيئا ً) .

    ولم يكن صلى الله عليه وسلم يبالي في سبيل دعوته بشئ، بل يجهر بالحق ويصدع به لا يلوي على أعراض من أعرض، ولا يلتفت إلى استهزاء من استهزأ، بل كانت وجهته إلى الله رب العالمين { قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين} (الأنعام:162) وكانت وسيلته الجهر بكلمة الحق { قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين} (يوسف:108).

    وقد لاقى رسول الله صلى الله عليه وسلم جراء موقفه هذا شدة وبأساً من المشركين، الذين رأوا في دعوته خطراً يهدد ما هم عليه، فتكالبوا ضده لصده عن دعوته، وأعلنوا جهاراً الوقوف في مواجهته، آملين الإجهاز على الحق الذي جاء به { والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون} (يوسف21).

    ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريقه يدعو إلى الله متلطفاً في عرض رسالة الإسلام، وكاشفاً النقاب عن مخازي الوثنية، ومسفهاً أحلام المشركين.فوفق الله تعالى ثلة من قرابته صلى الله عليه وسلم وقومه لقبول الحق والهدى الذي جاء به، وأعرض أكثرهم عن ذلك، ونصبوا له العداوة والبغضاء، فقريش قد بدأت من أول يوم في طريق المحاربة لله ولرسوله، متعصبة لما ألِفته من دين الآباء والأجداد، كما حكى الله تعالى عنهم على سبيل الذم والإنكار فقال: { إنا وجدنَا آباءَنا على أمة وإنا على آثَارهم مهتدون} (الزخرف:22).

    وخاتمة القول : إن الجهر بالدعوة كان تنفيذاً لأمر الله تعالى، وقياماً بالواجب، وقد صدع النبي صلى الله عليه وسلم بالحق كما أراد الله، ولاقى مقابل هذا الإعلان ما قد علمنا من عداوة المشركين له وللمؤمنين من حوله، والتنكيل بهم، ولكن كان البيع الرابح مع الله تعالى، والعاقبة كانت للنبي صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين به فملكوا الدنيا ودانت لهم، وهدى الله بهم الناس إلى الصراط المستقيم، وفي الدار الآخرة لهم الحسنى عند الله تعالى.
    سفير الخير
    سفير الخير



    الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية Coolte11
    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 394
    تاريخ التسجيل : 25/10/2009
    الدولة الدولة : الـمـغـرب - تمارة
    العمل العمل : أستاذ

    الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية Empty رد: الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية

    مُساهمة من طرف سفير الخير الثلاثاء 5 يناير - 16:06:30

    حقا لقد عانى النبي صلى الله عليه وسلم و الصحاية الكرام لتبليغ هذا الدين العظيم لنا .. فلنحرص عليه أشد الحرص

    أكثر مما نحرص على حياتنا .. جعلنا الله فداء لهذا الدين ..
    بنت الإسلام
    بنت الإسلام



    الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية Coolte11
    الجنس : انثى
    عدد المساهمات : 413
    تاريخ التسجيل : 16/12/2009
    الدولة الدولة : المغرب
    العمل العمل : ربة بيت

    الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية Empty رد: الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية

    مُساهمة من طرف بنت الإسلام الأربعاء 6 يناير - 14:20:32

    شكر شكر شكر
    ismail
    ismail



    الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية Coolte11
    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 169
    تاريخ التسجيل : 04/01/2010
    العمل العمل : تربيةالطيور/طالب

    الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية Empty رد: الإسلام في مرحلة الدعوة الجهرية

    مُساهمة من طرف ismail السبت 9 يناير - 6:14:10

    اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد عدد ما سبح طير وطار وعدد ما تعاقب ليل
    ونهار
    اللهم هدى الى نصرة الحبيب و تمسك بالحبل الوثيق

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 26 أبريل - 5:50:38