من عجائب اللغة العربية أن تجد كلمة تعطي معنى وتعطى المعنى المضاد لها ،فى
نفس الوقت ومن هذه الكلمات :
وراء : خلف أو قدام وبه فسر قوله تعالى ( وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا
) أي أمامهم .
عسعس الليل : إذا أقبل بظلامه أو أدبر ، ولذا قالوا في تفسير قوله تعالى
(والليل إذا عسعس) إذا أقبل بظلامه أو إذا أدبر ،
روي القولان عن ابن عباس رضي الله عنهما
.
الصريم : الليل أو الصبح . وبه فسر قوله تعالى ( فأصبحت كالصريم ) أي كالليل
الأسود وقيل كالنهار فلا شيء فيها .
الغابر : الباقي أو الغائب . ولذا قالوا في تفسير قوله تعالى (فأنجيناه وأهله
إلا امرأته كانت من الغابرين) أي الباقين في عذاب الله أو الغائبين عن النجاة
.
التعزير : أي التعنيف أو التعظيم ومنها قوله تعالى ( لتؤمنوا بالله ورسوله
وتعزروه ... ) أي تعظموه
.
الأقراء : الحيض أو الأطهار ، ولذا اختلفوا في تفسير قوله تعالى (والمطلقات
يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء )
قال أهل الكوفة: هي الحيض، وهو قول عمر وعلي وابن مسعود .
وقال أهل الحجاز: هي الأطهار، وهو قول عائشة وابن عمر.
وقال الشافعي من إن الانتقال من الطهر إلى الحيضة يسمى قرءا .
أسررت الشيء : أخفيته أو أعلنته ، وبه فسر قوله تعالى ( وأسروا الندامة لما
رأوا العذاب) أي أظهروها .
:صار : أي جمع أو قطع ؛ وبه فسر قوله تعالى (فصرهن إليك ) قال ابن عباس أي
قطعهن
وقال عطاء: اضممهن إليك
(الرجاء : للرغبة أوللخوف ، وبه فسر قوله تعالى : ( ما لكم لا ترجون لله وقارا
أي لا تخافون عظمة الله تعالى .
.
الطرب : الفرح أو الحزن . جاء في المعجم : الطرب خفة تصيب الإنسان لشدة حزن
أو سرور .
الناهل : العطشان أو الذي قد شرب حتى روي . وفي المعجم : النَّاهِلُ : العطشان والرَّيان
العادل : المنصف أو المشرك القاسط عن الحق
طلعت على القوم : إذا أقبلت عليهم حتى يروك أو إذا غبت عنهم حتى لا يروك .
شعبت الشيء : أصلحته أو شققته .
الهاجد : المصلي بالليل أو النائم .
الجلل : الشيء العظيم أوالشيء الصغير الحقير .
الصارخ : المستغيث والصارخ المغيث .
الإهماد : السرعة في السير أو الإقامة .
الظن : اليقين أوالشك
ودمتم في حفظ الله